الأن عرفت السبب

** الأن عرفت السبب .....




سأحكى لكم قصة.....
كان يا مكان يا سعد يا إكرام .....

فى أرض المعركة... كان المسلمون يحاربون أعدائهم قال القائد المسلم : خذ يا عدو الله أمنية حياتى أن أقتلك بسيفى هذا
قال العدو : عربى مسلم يريد منازلتى ..... لن أدعك تكمل أمنيتك
قال القائد للمسلمين : اثبتوا ... تقدموا .... النصر لنا بإذن الله ..... الله أكبر
قال الجنود : كلنا معك ....الله أكبر

و فى أثناء المعركة ... قال أحد الجنود لصاحبه : لن أدعهم ينالون منك
فقال صاحبه : تقدم أنت يا أخى ... دعنى هنا
قال القائد: أصمدوا يا جنود الله ... لا تفروا .... النصر أو الشهادة
قال الجنود : النصر بإذن الله
قال القائد : ما أحلى الشهادة فى سبيل الله
قال الجنود بصوت مرتفع : الله أكبر .. الله أكبر
قال قائد العدو : لا أقدر على سماع أصواتهم .... إنها كالصواعق .... أهربوا .... أهربوا بسرعة
لا نستطيع مواجهة شجاعة المسلمين
هرب الأعداء ... فكان النصر للمسلمين بإذن الله و عند ذلك قال المسلمون فى صوت واحد الله أكبر .... الله أكبر

وعندما ذهب قائد العدو إلى الحاكم
قال له الحاكم : ويلكم , كيف هزموكم شر هزيمة
قال القائد : كدنا لا نرى سيوفهم من شدة ضرباتهم
قال الحاكم إذن أخبرنى عن هؤلاء القوم الذين يقاتلونكم وينتصرون عليكم .... أليسوا بشراَ مثلكم
قال القائد : نعم يا سيدى
قال الحاكم : أنتم أكثر عدداَََََ أم هم ؟؟؟؟
قال القائد : بل نحن أكثر منهم
قال الحاكم : إذاََ لماذا يهزمونكم ..... فليخبرنى أحد عن السبب ؟؟

قال القائد: سأخبرك يا مولاى
قال الحاكم : هيا تكلم فقد نفد صبرى
قال القائد : إنهم يقومون الليل , ويصومون النهار, ويوفون بالعهد , ويأمرون بالمعروف , وينهون عن المنكر .....أما نحن يا مولاى ....
قال الحاكم : نحن ؟؟؟؟ ماذا .... أكمل أيها القائد
قال القائد : أما نحن فإنا نشرب الخمر, ونفعل الفحشاء , وننقد العهد , ونأمر بالمنكر , وننهى عن المعروف , ونفسد فى الأرض .
قال الحاكم : الآن عرفت السبب؟؟

أحبائى الصغار...... وتوته توته خلصت الحدوته حلوه و لا ملتوته ؟؟؟؟؟
و فى النهاية ........... أود أن أقول أن هذه القصة تشبه حا ل المسلمين فى فلسطين مع اليهود