* دخل رجل على القاضى يبكى متهما رجالا بسرقة إبله مرة بعد مرة 
و أنه كلما ولدت له إبل أو أشترى إبلا سرقوها أو قهروه عليها فأخذوها عنوة
فأمر القاضى فجاء الرجال فسألهم فاعترفوا و ناقشهم فقالوا : غصبنا أبله مرة فما 
زاد علىأن بكى و لم يتعرض لنا فسرقناها ثانية فما فعل أكثر مما فعل 
من قبل ... فأغرانا بإبله.
 فأمر القاضى بأن يردوا إليه إبله أو يعوضوه عنها كما أمر أن يحجر الرجل و أن تحجب عنه إرادة ماله و توكل إلى عصبته ممن يدفعون عنهاالسراق . 
و كما يقولون : 
لن يضيع حق وراءه مطالب .
فنحن بحاجة إلى التغير بعد أن باتت مصالح الوطن مهددة تهديدا لم يسبق له مثيل 
حيث يعانى الشعب معاناة فى الحصول على أدنى مستويات الحياة الطبيعية للبشر من 
خدمات و مواصلات و مسكن و عمل و تأمينات و تعليم و علاج و كل ذلك مما يتظلل 
المواطن فى وطنه و أن الفساد المنتظم يزداد يوما بعد يوم .
 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
.jpg) 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أكتب كل ما تريده