الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

تضيع الحقوق من أهلها بسكوتهم عن الدفاع عنهم

* دخل رجل على القاضى يبكى متهما رجالا بسرقة إبله مرة بعد مرة
و أنه كلما ولدت له إبل أو أشترى إبلا سرقوها أو قهروه عليها فأخذوها عنوة
فأمر القاضى فجاء الرجال فسألهم فاعترفوا و ناقشهم فقالوا : غصبنا أبله مرة فما
زاد علىأن بكى و لم يتعرض لنا فسرقناها ثانية فما فعل أكثر مما فعل
من قبل ... فأغرانا بإبله.
فأمر القاضى بأن يردوا إليه إبله أو يعوضوه عنها كما أمر أن يحجر الرجل و أن تحجب عنه إرادة ماله و توكل إلى عصبته ممن يدفعون عنهاالسراق .
و كما يقولون :
لن يضيع حق وراءه مطالب .
فنحن بحاجة إلى التغير بعد أن باتت مصالح الوطن مهددة تهديدا لم يسبق له مثيل
حيث يعانى الشعب معاناة فى الحصول على أدنى مستويات الحياة الطبيعية للبشر من
خدمات و مواصلات و مسكن و عمل و تأمينات و تعليم و علاج و كل ذلك مما يتظلل
المواطن فى وطنه و أن الفساد المنتظم يزداد يوما بعد يوم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أكتب كل ما تريده